أنواع السياحة البيئية
توجد عدة أنواع من السياحة يمكن استغلالها والاستفادة منها ، وترتبط بالبيئة بصورة مباشرة سواء كانت ملتصقة بالطبيعة أو بالتراث الحضاري أهمها :
- سياحة المحميات الطبيعية والتي يطلق عليها السياحة الفطرية .
- السياحة الخضراء في السهول والغابات والمنتزهات وحدائق الحيوان .
- سياحة الصيد للحيوانات البرية والطيور والأسماك .
- سياحة الغوص تحت الماء والألعاب المائية ومشاهدة الشعب المرجانية والتنزه على الشواطئ ودراسة النباتات البحرية ، والرحلات الشراعية البحرية ، والفنادق العائمة في البحر الأحمر والخليج العربي .
- سياحة الصحاري حيث الهدوء والسكينة ومراقبة الطيور والحشرات والزواحف والتزلج على الرمال وسباقات الصحراء .
- سياحة السفاري والرحلات .
- تسلق الجبال في عسير والطائف والباحة وفيفا وجازان .
- السياحة العلاجية في المناطق الخالية من التلوث في الجبال والصحاري ، وبالقرب من الينابيع الحارة التي يرتادها السياح والزوار للاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية وأمراض المفاصل ، العلاج الطبيعي بالرمال والأعشاب الطبية والكهوف والمغارات
- سياحة الاستكشاف في المنطقة الشرقية وجازان وجبل قارة بالإحساء ومغارة حائل ، والقيام برحلات استكشافية لاستكشاف الصخور .
- سياحة المنتجعات السياحية والمعسكرات الصيفية والكشفية .
- سياحة الآثار والنقوش والمغارات الأثرية ، وتحليل الصخور الجيولوجية والبركانية .
- سياحة المتاحف والمناطق التاريخية والاطلاع على العادات والتقاليد
- مخطوطات التراث والمعارف والعلوم والثقافة .
- الحرف التقليدية والصناعات اليدوية بما فيها من إبداع .. وتذكارات من أعمال خشبية وجلدية وتطريز ومنسوجات وتحف .
- العمارة الهندسية والزخارف والتصاميم والنقوش والجماليات .
- اللباس التقليدي والعادات والتقاليد والأكلات الشعبية .
- الكرنفالات والمهرجانات الثقافية والمناسبات الوطنية .
وتبرز الأنواع السابقة للسياحة البيئية سواء المرتبطة بالطبيعة أو التراث وفق مفهوم تزايد انتقال الإنسان في إطار محيطه البيئي الطبيعي والتراثي ، للاستمتاع وإشباع رغبته لما تحويه هذه السياحة من مقومات طبيعية وثقافية وتراثية ، يفخر بها الإنسان عبر الأجيال السابقة ويتعلم منها مستقبلاً ، وفي الوقت ذاته ليستمتع بجماليات الطبيعة وفطرتها في إطار الهروب من الملوثات وضغوط ومضاعفات الحياة المادية وأمراضها الاجتماعية